اعرف قدر نفسك جيدًا
عند مواجهة أقدارنا نفقد الثقة ، عندما يحتم علينا
القيام بما نريد نفقد الثقة ، والخوض في معركة هامة في حياتنا أحيانا تجعلنا نفقد
الثقة في أنفسنا فنتردد وننصرف عن القيام بها ، وبفقدانها نتزعزع ونصبح غير قادرين على العمل بما
نريد ونكتشف بنهاية المطاف ان الخوف من المواجهة يحرمنا من القيام بأجمل الأمور
التي قد تعود علينا يوم ما بثمارها.
المخاوف وفقدان الثقة التي تحطم من إرادة الإنسان
بل تجعله غير مدرك في قرارة نفسه بأنه يمتلك من المواهب أفضل من غيره ، لذلك الثقة
بالنفس تحتاج إلى قوة وعزيمة لتجعلك تتخذ قرارات صارمة على نفسك لكنها بالنهاية
ستجلب لك نتيجة.
خاطب ذاتك و انظر إليها ، اعرف قدر نفسك جيدًا
فأنت تمتلك ثقة قوية ، لكن آمن بها حتى تصبح حقيقة مرئية .
لقد سمعت ان الإنسان عدو لنفسه ، بالحقيقة نعم ،
فهو عدو نفسه لكنك لست مدرك لذلك بعد ، اسأل نفسك ؟ من يستطيع أن يحبطك و يثبط عزيمتك؟
- اذا كان الجواب أنت ، فأبي فراس الحمداني قد قال
بيتا جميلًا يصفك به:
"عز الأنـام وأنـتَ تعلـم أنَّـه ... ما إن ينالُ
العِز من لـم يعـزمِ " لذا اعزم وحدد مصيرك فلن يحدده أحد لك.
أما ان كانت حجتك بأن الناس تقسو عليك وتخذلك فقد
قال شاعرنا حكمة ذاقها وعاش مرارتها :
" وهل لقضاءِ الله فـي النـاسِ غالـب... وهلْ من
قضاءِ الله في الناسِ هـاربُ "
- فالناس دائما تتحدث بالحق أو بالباطل فخذ ما
يعجبك وترك ما لا يعجبك .
تعليقات
إرسال تعليق