كم شخصيةً تملُك؟
عند حديثي مع أحد الأقارب أخبرني هل للأنسان عدة شخصيات ؟
توقفني هذا السؤال لوهلة لأتحدث مع نفسي و أسألها هل لي عدة شخصيات ؟؟! تذكرت نصاً للكاتب - دوروثي براندي- عندما تحدث عن ثنائية الشخصية بأن الأنسان عندما يكون لديه أكثر من شخصية ليس بالأمر الخطير و لا فضيحة يجب التستر عليها ،
الكثير من المذكرات و رسائل العباقرة احتوت على أن شخصيتهم امتلكت أكثر من جانب ، فهو ليس انفصام بالشخصية و لا مرض نفسي يحتاج لعلاج ، إنما هي أشكال لشخصياتنا الرئيسية تتقلب وتتبدل مع الشخص الذي يقف أمامنا، فلكل فئة من البشر يحتاجون لنوع من الشخصية حتى تسهل لعجلة حياتك لتمشي في طريقها .
فالنسأل انفسنا قبل أن نحكم، هل تغمصت لنفسك شخصية حتى تسهل عملية ما ؟ أو تسعى لانهاء عملاً معين ؟
والسؤال هنا : هل شخصيتك اللآمعة مع أصحابك هي نفسها عندما تكون مع أحد أقاربك ، والعكس صحيح .
يقول رشاد حسن في كتابه " يمكن أن تكتشف بداخلك إنساناً آخر جديداً تمامًا و مختلفًا عنك ، يمكن لك من خلال علاقتك بنفسه أن تجد هذا الأمر متجاوز الدهشة فهناك شخصان آخران رئيسيان يتواجدان بالدخل"
تعليقات
إرسال تعليق