مولد القهوة
اكتُشف في القرن الحادي عشر .. وفي التاسع عشر أصبح من أهم السلع عالمياً .
منبه الصباح وحبيب الجميع "البن" الذي استوحي منها أكثر من نوع للقهوة
اكتُشفت نبتة البن في اثيوبيا ومنها انتقلت الى اليمن وعبر استعمار الاتراك لليمن انتقل البن من اليمن الى اسطنبول حيث أصبحت القهوة التركية من أهم العادات التركية ، ومن اسطنبول انتقلت إلى لبنان إيطاليا حيث افتتح أول مقهى فيها عام ١٦٤٥ حيث اشتهرت القهوة على يد بائعي الليموناضة و أصبحت إيطاليا من أكثر الشعوب استهلاكاً لقهوة الاسبريسو بعدما اطلقها فرانشيسكو إيلي في أوائل القرن العشرين ، أما في لبنان لشدة حبهم وعراقتهم للفن والغناء أصبح طحن القهوة على إيقاع معين عادة من عاداتهم
( فرانكو بزارا) مدير شركة بلانت كوفي في إيطاليا
لطلق فلسفة جميلة جداً:
( هناك فرق بين العيش والوجود ، بمعنى إما نحن الريح أو الورقة التي تتقاذفها الريح ، إذا اكتفينا بشرب القهوة فنحن الورقة ولكن يجب أن نكون الريح . فإذا حين نشرب القهوة علينا أن ننسى كل شي حولنا ونركز على هذه اللحظة الفريدة التي تعيشها ، ما يعني أن نكون موجودين تمام كما في حالات ولحظات أخرى في حياتنا ، عندما نتذوق القهوة لا يجب أن تملأ الحلق فقط ولكن الروح أيضا ، والقهوة قادرة على ذلك )
بالنهاية إن القهوة روح الحياه وجزء لا يتجزء من حياتنا فحمداً لله على نعمتها .
* مقتبس من الفيلم الوثائقي ( الخبز الأخضر )
تعليقات
إرسال تعليق